"حياتنا جحيم"، كلمتان لخصت بها نازحة يمنية أوضاعها ونظيراتها من النساء اليمنيات في مخيمات اللجوء بمحافظة عدن جراء الحرب المشتعلة في البلد منذ أكثر من سبع سنوات.
كان حلم أروى فضل، 40 عامًا، الدفاع عن حقوق الناس ومناصرة قضايا السلام، لكنّ الرياح لا تأخذ الاتجاه المرغوب طيلة الوقت، فقد أدى وفاة والدها إلى تحملها المسؤولية
في رحلة طوافها اليومي حول شوارع المدينة وأزقتها على كرسي متحرك، توزع أنفاس الطبيعة على هيئة فل أبيض، وتسعد عيون المارة بما طرزته أناملها من عقود وتيجان وقلائد
تولين واحدة من الفتيات اللاتي كان البلوغ بالنسبة لهنّ وقعًا سيئًا بسبب ما تحملته من تبعات قاسية، وبسبب ما فرضته الأسرة تجاهها في تلك الفترة الفاصلة بين الطفولة
على مدى سنوات طويلة، ظل نمو الصحة النفسية في اليمن بطيئًا إلى حد جعله وكأنه أقل أهمية في نظر الحكومات المتعاقبة؛ الأمر الذي أثر سلبًا خلال سنوات الحرب.