هاجر قاسم -اسم مستعار- في الثلاثين من عمرها، نازحة في مخيم "الجفينة" بمأرب، لم تكن تعلم أن فيروس كورونا سيترك أثرًا دائمًا سيلازمها للأبد. منذ أربعة شهور، تحمل
"بعد أكثر من عام على تعرض الطفلة رسائل التي تنتمي إلى فئة المهمشين، للاغتصاب، مازالت أسرتها تتعرض للتهديد بالتهجير من منطقة الكلائبة المعافر بمحافظة تعز"
تزوجت ندى برجل أكبر منها بعدة سنوات وهي لا تزال بعمر الخامسة عشرة، وعلى الرغم من ذلك لم يظهر عليها أي مبادرات للرفض، بل كانت مسرورة إلى حدٍ كبير وجاهلة بالعواقب
تعد تجربة الحمل والولادة من اللحظات الرائعة التي لا يمكن نسيانها في حياة الأم والأسرة، بيد أن ظاهرة "عنف التوليد" أضحت صدمة عارمة وندبة محفورة على صحة الأم
"تتعرض الأم للنزيف وانفجار الرَّحم والنواسير الولادية، والطِّفل للوفاة أو ضُمور بالدِّماغ، ومشاكل أخرى تُصاحبهما مع الوقت كنقص الأكسجين؛ نتيجة تعسر الولادة"